للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يشوبه شيء من القدر، وتغير عقله في آخر حياته، وهو مستقيم الحديث.

وقال أحمد (١): لم يكن بالقوي، وأحاديثه مناكير، ويكتب حديثه.

وقال النسائي (٢): ليس بالقوي.

وقال يحيى (٣) مرة: ضعيف، ومرة: لا بأس به.

وذكره أبو بكر الخطيب (٤) فقال: كان ممن يذكر بالزهد، والعبادة، والصدق في الرواية.

وحكي عن يعقوب بن شيبة (٥) أنه قال: اختلف أصحابنا فيه:

فأما يحيى بن معين فكان يضعفه، وأما علي ابن المديني، فكان حسن الرأي فيه.

وكان ابن ثوبان رجل صدق لا بأس به، استعمله أبو جعفر والمهدي بعده على بيت المال، وقد حمل الناس عنه (٦).

وقال عمرو بن علي الفلاس: وحديث الشاميين كلهم ضعيف إلا نفرًا منهم: الأوزاعي، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وذكر قومًا.

وقال ابن خِراش: في حديثه لين (٦).

فالمقتضى لكونه حسنًا، ما في حال ابن ثوبان من الاختلاف، مع كونه تفرد


(١) الضعفاء للعقيلي (٢/ ٣٢٦) رقم ٩١٧ والجرح والتعديل (٥/ ٢١٩) رقم ١٠٣١.
(٢) الضعفاء والمتروكون (١٥٩) رقم ٣٨٢ ط مؤسسة الكتب الثقافية.
(٣) تاريخ ابن معين رواية الدوري (٢/ ٣٤٦) وتاريخ الدارمي (١٤٦) رقم ٤٩٨.
(٤) تاريخه (١٠/ ٢٢٣).
(٥) تاريخ بغداد (١٠/ ٢٢٤).
(٦) تاريخ بغداد (١٠/ ٢٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>