للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال: لا نعرف اسمه (١)، وقد سماه ابن حبان -في كتاب الثقات (٢) له-: عمرو بن عبد الله.

وقال الأمير (٣): أبو حية الوادعي، الحازمي، الهمداني، حدث عن علي، روى عنه السبيعي، يختلف في اسمه يقال: عمرو بن نصر، وقيل: عامر بن الحارث.

وأما التضعيف برواية زهير، عن أبي إسحاق، وأنه سمع منه بعد الاختلاط، فلا تكاد أن ترى في الصحيحين حديثًا من رواية زهير، عن أبي إسحاق، إلا رأيته وليس مما تفرد به زهير، عن أبي إسحاق، بل إنما هو عندنا من رواية سفيان عن أبي إسحاق.

وذكر الشيخ أبو الحسن الدارقطني في كتاب "العلل" (٤)، وجوهًا عديدة من الاختلاف على أبي إسحاق في رواية هذا الحديث، ثم قال (٥): وأصحها كلها قول من قال: عن أبي حية عن علي أنه توضأ ثلاثًا ثلاثًا.

وحديث عثمان: أخرجه البخاري (٦)، ومسلم (٧)، وأبو داود (٨)، والنسائي (٩)، من حديث حمران عنه.


(١) العلل (١/ ٥٦) رقم ١٤٤ بزيادة وهو ابن قيس الوادعي.
(٢) الثقات (٥/ ١٨٠).
(٣) الإكمال لابن ماكولا (٢/ ٣٢٥).
(٤) العلل (٤/ ١٨٩ - ١٩٣) رقم ٥٠١.
(٥) العلل (٤/ ١٩٢).
(٦) في صحيحه كتاب الوضوء (١/ ٧٢) رقم ١٥٩ باب الوضوء ثلاثًا ثلاثًا.
(٧) في صحيحه كتاب الطهارة (١/ ٢٠٤ - ٢٠٥) رقم ٢٢٦ باب صفة الوضوء وكماله.
(٨) في سننه كتاب الطهارة (١ /) رقم ١٠٦ باب صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم.
(٩) في سننه كتاب الطهارة (١/ ٦٨ - ٦٩) رقم ٨٤ باب المضمضة والاستنشاق وبرقم ٥٩ باب بأي اليدين يتمضمض.

<<  <  ج: ص:  >  >>