للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى الإمام أحمد (١)، وأبو القاسم (٢) الطبراني في المعجم الكبير من رواية ابن لهيعة، من حديث أسامة بن زيد عن أبيه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - نحوه في نضح الفرج بعد الوضوء.

رشدين، وابن لهيعة ضعيفان.

وذكره ابن (٣) أبي حاتم في كتاب العلل: أن أباه سئل عن هذا الحديث؛ فقال: هذا حديث كذب باطل.

وأما حديث أبي (٤) سعيد:

وفي الباب مما لم يذكره: حديث أبي الزبير، عن جابر؛ قال: توضأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنضح فرجه (٥).

وحديث الزهري عن أنس: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا توضأ نضح عانته.

رواه الدارقطني في "غرائب حديث مالك" من حديث القاسم بن عبد الله بن مهدي الأخميمي (٦)، عن سخبرة (٧) بن عبد الله قاضي القيروان، عن مالك، عنه؛ وقال: هذا باطل عن مالك لا يصح (٨).

وهو عنده من جهة: الحسن بن أحمد بن المبارك، عن القاسم.

والحمل فيه على القاسم، فإنه قال: ضعيف جدًّا يتهم بوضع الحديث.

وحديث أخرجه أحمد بن عبيد في مسنده عن إسماعيل بن الفضل، عن


(١) المسند (٤/ ١٦١).
(٢) المعجم الكبير (٥/ ٨٥) برقم ٤٦٥٧.
(٣) العلل (١/ ٤٦) رقم ١٠٤.
(٤) لم أقف عليه.
(٥) سنن ابن ماجه كتاب الطهارة (١/ ١٥٧) برقم ٤٦٤.
(٦) الإمام لابن دقيق (٢/ ٧٨).
(٧) لسان الميزان (٦/ ٤٢) برقم ٦٧١٧.
(٨) نقله الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (٤/ ٥٤٨ - ٥٤٩) برقم ٦٨٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>