للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

روى له: أبو داود، والترمذي وابن ماجه (١).

وفي الباب مما لم يذكره:

حديث قيس بن سعد: "أتانا النبي - صلى الله عليه وسلم - فوضعنا له ماءً فاغتسل، ثم أتيناه بملحفة وَرْسيّة فاشتمل بها فكأني أنظر إلى أثر الورس على عُكَنِه".

رواه الإمام أحمد (٢)، وابن ماجه (٣).

ورواه أبو داود (٤) بلفظ آخر؛ قال: زارنا النبي - صلى الله عليه وسلم - في منزلنا فأمر له سعد بغسل فوضع له، فاغتسل ثم ناوله ملحفة مصبوغة بورس أو زعفران فاشتمل بها.

وحديث أم هانيء: لما كان عام الفتح أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو بأعلى مكة قام رسول الله إلى غسله فسترت عليه فاطمة، ثم أخذ ثوبه، فالتحف به ثم صلى ثمان ركعات، سبحة الضحى. رواه مسلم (٥).

وحديث سلمان الفارسي: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توضأ فقلب جُبَّة صوف كانت عليه، فمسح بها وجهه.

رويناه من طريق الطبراني (٦): ثنا أبو العباس أحمد بن الحسين بن علي بن إبراهيم الدمشقي: ثنا محمد بن عبد الرحمن الجعفي ابن أخي حسين بن علي الجعفي: ثنا مروان بن محمد الطاطري: ثنا يزيد بن السمط، عن الوضين بن عطاء، عن يزيد بن مرثد، عن محفوظ بن علقمة، عن سلمان الفارسي: أن رسول الله


(١) انظر تهذيب الكمال (١٩/ ٣٠٦) برقم ٣٧٧٣.
(٢) المسند (٣/ ٤٢١).
(٣) في سننه كتاب الطهارة (١/ ١٥٨) برقم ٤٦٦ باب المنديل بعد الوضوء وبعد الغسل.
(٤) في سننه كتاب الأدب (٥ /) برقم ٥١٨٥ باب كم مرة يسلم الرجل في الاستئذان.
(٥) في صحيحه كتاب الحيض (١/ ٢٦٦) برقم ٣٣٦ باب تستر المغتسل بثوب ونحوه.
(٦) المعجم الأوسط (٢/ ٣٧٣) برقم ٢٢٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>