(٢) الجامع (١/ ٩١). (٣) وهو في صحيح مسلم كتاب الحيض (١/ ٢٥٧) برقم ٣٢٣. (٤) الجامع (١/ ٩١) برقم ٦٢. (٥) صحيح البُخاريّ كتاب الغسل (١/ ١٠٢) برقم ٢٥٣ باب الغسل بالصاع وقال البُخاريّ كان ابن عيينة يقول أخيرًا عن ابن عباس عن ميمونة والصحيح ما روى أبو نعيم قلت قال الحافظ في الفتح: وإنَّما رجح البُخاريّ رواية أبي نعيم جريًا على قاعدة المحدثين لأنَّ من جملة المرجحات عندهم قدم السماع لأنه مظنه قوة حفظ الشَّيخ، ولرواية الآخرين جهة أخرى من وجوه الترجيح وهي كونهم أكثر عددًا وملازمة لسفيان ورجحها الإسماعيلي من جهة أخرى من حيث المعنى وهي كون ابن عباس لا يطلع على النَّبيِّ صَلَّى الله عليه وسلم في حال اغتساله مع ميمونة فيدل على أنَّه أخذه عنها، انظر فتح الباري (١/ ٤٨٨ - ٤٨٩) ط دار الفكر.