للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأبو (١) القاسم بن أبي الزناد اسمه كنيته (٢)، أثنى عليه أحمد (٣)، وقال يحيى (٤): لا بأس به.

ويمكن أن يكون ابن منده علل الحديث باختلاف في إسناده ثم ذكر أن عبد العزيز بن عمران رواه عن إسحاق بن حازم الزيات عن وهب بن كيسان، عن جابر، عن أبي بكر أخرجه كذلك الدارقطني (٥)؛ انتهى ما ذكره عنه ملخصًا (٦).

وهذا الذي ذكره ابن منده لا يصلح أن يكون معلًا لرواية أحمد، عن ابن أبي الزناد، عن إسحاق لتوثيق ابن أبي الزناد، وضعف عبد (٧) العزيز بن عمران بن أبي ثابت عندهم ورواية الضعيف لا تعل رواية الثقة.

وأما حديث الفراسي فرواه (٨) ابن ماجه من طريق الليث عن جعفر بن ربيعة، عن بكر بن سوادة، عن مسلم بن مخشي، عن ابن الفراسي، قال: كنت أصيد وكانت لي قربة أجعل فيها ماء وإني توضأت بماء البحر، فذكرت ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "هو الطهور ماؤه، الحل ميتته"؛ رواه عن سهل بن أبي سهل، عن يحيى بن بكير عنه، كذا وقع عند ابن ماجه، عن مسلم، عن ابن الفراسي، عن النبي


(١) انظر ترجمته في الجرح والتعديل (٩/ ٤٢٧) برقم ٢١٠٩ وتهذيب الكمال (٣٤/ ١٩٢ - برقم ٧٥٧٣ وتهذيب التهذيب (٤/ ٥٧٣).
(٢) روى ذلك الخطيب في تاريخه (١٤/ ٣٩٨) برقم ٧٧١١.
(٣) الجرح والتعديل (٩/ ٤٢٧).
(٤) تاريخ الدوري (٢/ ٧٢٠) برقم ٩٠٣.
(٥) في سننه (١/ ٣٤) لرقم ٣ و ٤.
(٦) شرح الإلمام (١/ ١٠٦ - ١٠٨).
(٧) انظر ترجمته في الجرح والتعديل (٥/ ٣٩٠ - ٣٩١) برقم ١٨١٧ وتهذيب الكمال (١٨/ ١٧٨ - ١٨١) برقم ٣٤٦٥ وتهذيب التهذيب (٢/ ٥٩١ - ٥٩٢).
(٨) في سننه كتاب الطهارة (١/ ١٣٦ - ١٣٧) برقم ٣٨٧ باب الوضوء بماء البحر.

<<  <  ج: ص:  >  >>