للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الناس بعدي".

وسيأتي خبر المغيرة بعد هذا مبسوطًا أكثر من هذا إن شاء الله تعالى.

وحديث عائشة: رواه البيهقي (١) في سننه، وذكره ابن (٢) أبي شيبة في "المصنف قال: ثنا حسين، عن زائدة، عن عبد العزيز بن رفيع، عن ابن أبي مليكة، وعكرمة، عن عائشة: "أنّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - كان يمر بالقدر، ويتناول منها العرق فيصيب منه، ثم يصلي ولم يتوضأ، ولم يمس ماء".

وحديث عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي: قال أبو (٣) داود: ثنا أحمد بن عمرو بن السرح: ثنا عبد الملك بن أبي كريمة قال ابن السرح: ابن أبي كريمة من خيار المسلمين، قال: حدثني عبيد بن ثمامة المرادي قال: قدم علينا مصر عبد الله بن الحارث بن جزء من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسمعته يحدث في مسجد مصر قال: لقد رأيتني سابع سبعة، أو سادس ستة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في دار رجل، فمر بلال فناداه بالصلاة، فخرجنا فمررنا برجل وبُرمته على النار؛ فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أطابت برمتك؟ قال: نعم بأبي أنت وأمي. فتناول منها بضعة فلم يزل يعلكها حتى أحرم بالصلاة، وأنا أنظر إليه.

وحديث محمد بن مسلمة: فرواه البيهقي (٤) من طريق عثمان بن سعيد الدارمي: ثنا عن عبد الرحمن بن المبارك، ثنا قريش بن حيان العجلي: ثنا يونس بن أبي خالد، عن محمد بن مسلمة قال: "أكل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مما غيرت النار ثم صلى ولم يتوضأ، وكان آخر أمريه".


(١) السنن الكبرى (١/ ١٥٤).
(٢) المصنف (١/ ٥٠).
(٣) في سننه كتاب الطهارة (١/ ١٣٣ - ١٣٤) برقم ١٩٣.
(٤) السنن الكبرى (١/ ١٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>