للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وثقه يحيى (١) والعجلي (٢) وذكره ابن حبان في كتاب الثقات (٣) وممن صحيح حديثه هذا أبو محمد علي بن أحمد الحافظ.

وقال ابن المديني: حديث ملازم هذا أحسن من حديث بسرة.

وأما ابن حبان فرد على من قال: ما رواه ثقة عن قيس بن طلق خلا ملازم بن عمرو وأخرجه من طريق عكرمة بن عمار عن قيس بن طلق عن أبيه وهو عند ابن حبان في صحيحه منسوخ بحديث أبي هريرة المذكور في الباب قبله قال: لأن قدوم طلق في السنة الأولى من الهجرة وهم يبنون المسجد كما ذكر وإسلام أبي هريرة في السنة السابعة انتهى (٤).

وقال غيره نحو منه كان إسلام عمرو بعد ذلك وإسلام بسرة عام الفتح وقد تقدمت الإشارة إلى هذا في الباب السابق وحديث أبي أمامة: سئل رسول الله صلى عليه وسلم عن مس الذكر فقال: إنما هو جزء منك رواه ابن ماجه من حديث جعفر بن الزبير عن القاسم عن أبي أمامة (٥) قال شعبة في جعفر: كان يكذب (٦)، وقال يحيى بن معين: ليس بثقة (٧) وتركه أحمد (٨) والقاسم ضعيف، قال أحمد:


(١) تاريخ عثمان بن سعيد الدارمي ترجمة ٤٨٦ ص ١٤٤.
(٢) معرفة الثقات ترجمة ١٥٣٢ (٢/ ٢٢١).
(٣) الثقات لابن حبان (٥/ ٣١٣).
(٤) الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان كتاب الطهارة باب ذكر الوقت الذي وفد طلق بن علي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٣/ ٤٠٥ ح / ١١٢٢).
(٥) سنن ابن ماجه كتاب الطهارة باب الرخصة في ذلك حديث (٤٨٤) (١/ ١٦٣).
(٦) الجرح والتعديل (٢/ ٤٧٩) وتهذيب الكمال (٥/ ٣٤) والكامل لابن عدي (٢/ ١٣٤).
(٧) الكامل لابن عدي (٢/ ١٣٤).
(٨) في سؤالات أبي داود له قال: ترك الناس حديثه، ترجمة (٢٧١) ص ٢٥٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>