للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى الدارقطني من حديث وكيع، عن علي بن صالح وإسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي؛ قال: إذا وجد أحدكم في بطنه رِزًا أو رعافأ أو قيئًا، فلينصرف فليتوضأ ثم ليبن علي صلاته ما لم يتكلم.

وروى نحوه عن ابن مسعود وأبي هريرة.

قوله: رِز بكسر الراء المهملة وبعدها زاي مشددة هو الوجع ويقال فيها أيضًا رزيزي مثل خصيصي.

وذكر ابن أبي شيبة، ثنا ابن إدريس عن هشام، عن الحسن ومحمد؛ قال: كانا يقولان في الرجل يحتجم يتوضأ ويغسل أثر المحاجم.

وذكر من طريق هشام بن عروة عن أبيه مثله.

وعن ابن عمر أنه كان إذا احتجم غسل أثر محاجمه.

وعن إبراهيم مثله.

وقال مكحول: لا يغسل إلا أن يكون عليها دم.

وكان القاسم يمسح أثرها.

وقد ذهب قوم إلى الاغتسال من الحجامة.

قال أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا محمد بن بشر، قال: ثنا زكريا عن مصعب بن شيبة، عن طلق، عن عبد الله بن الزبير، عن عائشة حدثته أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: يغتسل من الحجامة.

رواه أبو داود عن عثمان أخي أبي بكر المذكور، عن محمد بن بشر بسنده إلى عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يغتسل من أربع: من الجنابة ويوم الجمعة ومن الحجامة ومن غسل الميت".

<<  <  ج: ص:  >  >>