هو أَسيد بن صفوان -بالفتح- قال: الباوردي: أنه صحابي وليس له رواية إلا عن علي، عداده في أهل الحجاز (١).
٥٢٣ - عن أسيد بن صفوان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لما توفى أبو بكر رضي الله عنه سجوه بثوب فارتجت المدينة بالبكاء ودهش الناس كيوم قبض -صلى الله عليه وسلم- وجاء على بن أبي طالب مسرعا مسترجعا وهو يقول اليوم انقطعت خلافة النبوة حتى وقف على باب البيت الذي فيه أبو بكر فقال: رحمك الله أبا بكر كنت أول القوم إسلاما وأخلصهم إيمانا وأشدهم يقينا وأخوفهم لله وأعظمهم غناءا وأحوطهم على رسوله وأحدبهم على الإسلام وأمنهم على أصحابه وأحسنهم صحبة وأفضلهم مناقب وأكثرهم سوابق وأرفعهم درجة وأقربهم من رسوله وأشبههم به هديا وخلقا وسمتا وأوثقهم عنده وأشرفهم منزلة وأكرمهم عليه فجزاك الله عن الإسلام وعن رسوله وعن المسلمين خيرا صدقت رسول الله حين كذبه الناس فسماك فى كتابه صديقا فقال: {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ} محمد {وَصَدَّقَ بِهِ} أبو بكر وآسيته حين بخلوا وقمت معه حين عنه قعدوا وصحبته في الشدة أكرم الصحبة والمنزل علهه السكينة رفيقه في الهجرة