- أخرجه: البزار في "البحر الزخار"(١٣٥٤)، قال: حدثنا أحمد بن عبدة، قال: أخبرنا سفيان بن عيينة، وفي (١٣٥٥)، قال: حدثنا يوسف بن واضح، قال: حدثنا الحسن بن حبيب، قال: حدثنا روح بن القاسم.
كلاهما:(سفيان بن عيينة، وروح بن القاسم)، عن زيد بن أسلم.
كلاهما:(نافع، وزيد بن أسلم)، عن ابن عمر، عن بلال، فذكره.
باب الصلاة - ما يصلى فيه
٣٦٥٧ - عن بلال أنه حدثه أنه أتى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يؤذنه بصلاة الغداة فشغلت عائشة بلالا بأمر سألته عنه متى فضحه الصبح فأصبح جدًّا قال فأقام بلال فأذنه بالصلاة وتابع آذانه فلم يخرج رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فلما خرج صلى بالناس فأخبره أن عائشة شغلته بأمر سألته عنه حتى أصبح جدًّا وأنه أبطأ عليه بالخروج. فقال:((إني كنت ركعت ركعتي الفجر)). فقال يا رسول الله إنك أصبحت جدًّا قال:((لو أصبحت أكثر ما أصبحت لركعتهما وأحسنتهما وأجملتها)) (١).
صحيح.
- أخرجه: أحمد ٦/ ١٤ (٢٣٩١٠)، قال: حدثنا أبو المغيرة عبد القدوس ابن الحجاج. وأبو داود (١٢٥٧)، قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا ابن المغيرة. والبزار في "البحر الزخار"(١٣٨١)، قال: حدثنا إبراهيم بن هاني، قال: حدثنا أبو المغيرة. والبيهقي في "السنن الكبرى" ٢/ ٤٧١، قال: