للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كلاهما: (عبد الملك، والزهري)، عن عطاء مولى ابن سباع (١).

- أخرجه: الطبراني في "المعجم الأوسط" (٧٢٥٦) قال: حدثنا محمد بن راشد، قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد الأموي، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه (يعني: عباد بن عبد الله بن الزبير).

جميعهم: (عروة بن الزبير، وكريب، وابن عباس، والشعبي، ومجاهد، وعطاء، وعباد بن عبد الله)، عن أسامة بن زيد، فذكره.

- أخرجه: أحمد ٥/ ٢٠٢ (٢١٧٦٥) قال: حدثنا هارون بن معروف، قال: حدثنا عبد الله بن وهب قال: أخبرني عمرو بن الحارث، أن محمد بن المنكدر حدثه، قال: أنه أخبره من سمع أسامة بن زيد، فذكره.

سيأتي ذكره في مسند جابر بن عبد الله، وعبد الله بن عباس، والفضل بن عباس.

[باب الصيام]

٣٠٤ - عن أسامة بن زيد، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصوم الأيام يسرد (٢) حتى يقال: لا يفطر، ويفطر الأيام حتى لا يكاد أن يصوم إلا يومين من الجمعة، إن كانا في صيامه، وإلا صامهما، ولم يكن يصوم من شهر من الشهور ما يصوم من شعبان، فقلت: يا رسول الله، تصوم لا تكاد أن تفطر، وتفطر حتى لا تكاد أن تصوم إلا يومين إن دخلا في صيامك وإلا صمتهما؟، قال: "أي يومين؟ "، قال: قلت: يوم الاثنين ويوم الخميس، قال: "ذانك يومان تعرض فيهما الأعمال على رب العالمين، وأحب أن يعرض عملي وأنا


(١) ورد في " المسند المستخرج " (بني سباع) وهو تصحيف، والصواب ما أثبتناه. انظر: خلاصة تذهيب تهذيب الكمال ١/ ٢٦٧
(٢) سرد: إنه كان يسرُد الصَّوم سرداً، أي يُواليه ويُتَابعه. النهاية: مادة (سرد).