تنزل قدمك فتهوى في النار حرموا حلالًا أحله الله لهم طلب الفضل في الآخرة، تركوا الطعام والشراب عن قدرة، لحم يتكابوا على الدنيا انكباب الكلاب على الجيف، أكلوا العلق ولبسوا الخرق وتراهم شعثًا غبرًا تظن أن بهم داءً وما ذلك بهم من داءٍ ويظن الناس أنهم قد خولطوا وما خولطوا. ولكن خالط القوم الحزن فظن الناس أنهم قد ذهبت عقولهم، وما ذهبت عقولهم ولكن نظروا بقلوبهم إلى أمر ذهب بعقولهم عن الدنيا فهم في الدنيا عند أهل الدنيا يمشون بلا عقول. يا أسامة عقلوا حين ذهبت عقول الناس لهم الشرف في الأرض.
سيأتي ذكره في مسند سعيد بن زيد بن عمرو.
وسيأتي ذكره في مسند عبد الله بن عباس.
وسيأتي ذكره من حديث محمد بن علي بن أبي طالب.
[باب الطهارة]
٢٥٤ - دخل بلال ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - الأسواق، فذهب النبي - صلى الله عليه وسلم - لحاجته، ثم خرجا، قال أسامة: فسألت بلالًا: ماذا صنع؟ فقال بلالٌ: ذهب لحاجته، ثم توضأ فغسل وجهه ويديه، ومسح برأسه، ومسح على الخفين ثم صلى.
سيأتي ذكره في مسند بلال بن رباح، وعبد الله بن رواحة.
٢٥٥ - عن أسامة بن زيد إن طرق النبي - صلى الله عليه وسلم - لبعض الحاجة ليلة.
إسناده ضعيف؛ فيه عبد الله بن أبي بكر بن زيد، ومسلم بن أبي سهل من المجاهيل.
أخرجه: البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/ ٢٨٦ - ٢٨٧. وابن عساكر في تاريخ دمشق ١٣/ ٢٧، قال: أنبأنا أبو الغنائم بن النرسي، قال: ثم حدثنا أبو الفضل بن ناصر، قال: أخبرنا أبو الفضل بن خيرون، وأبو الحسين بن الطيوري، وأبو الغنائم واللفظ له، قالوا: أخبرنا أبو أحمد زاد ابن خيرون، وأبو الحسين الأصبهاني، قالا: أخبرنا أحمد بن عبدان، قال: أخبرنا محمد بن سهل،