ورد في الاستذكار لابن عبد البر، قال ابن كثير (وأجاز عتقه).
[باب الحدود والديات]
٤٤٧ - عن أسامة قال: فينا رجل يقال له حمل بن مالك له امرأتان إحداهما هذلية والأخرى عامرية فضربت الهذلية بطن العامرية بعمود خباء أو فسطاط فألقت جنينا ميتا فانطلق بالضاربة إلى نبي الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ومعها أخ لها يقال له عمران بن عويمر فلما قصوا على رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- القصة قال:((دُوهُ)) فقال عمران: يا نبي الله أندي من لا أكل ولا شرب ولا صاح فاستهل مثل هذا يطل؟ فقال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ((دعني من رجز الأعراب فيه غرة عبدة أو أمة أو خمسمئة أو فرس أو عشرين ومئة شاة))، فقال: يا نبي الله إن لها ابنان هما سادة الحي وهم أحق أن يعقلوا عن أمهم، قال:((أنت أحق أن تعقل عن أختك من ولدها)) قال: ما لي شيء أعقل فيه قال: ((يا حمل بن مالك)) وهو يومئذ على صدقات هذيل وهو زوج المرأتين وأبو الجنين المقتول ((اقبض من تحت يدك من صدقات هذيل عشرين ومئة شاة) ففعل)) (١).
إسناده صحيح.
- أخرجه: ابن أبي عاصم في "الديات": ٣٨ و ٧١، قال: حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى. والبزار في "البحر الزخار"(٢٣٣٩)، قال: حدثنا محمد بن عمر بن هياج، قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى. والطحاوي في "شرح مشكل الآثار"(٤٥٢٨)، قال: كما حدثنا فهد، قال: حدثنا عثمان بن سعيد بن مرة القرشي، وفي (٤٥٣٢)، قال: ما قد حدثنا يحيى بن عثمان، قال: حدثنا نعيم بن حماد، قال: حدثنا ابن المبارك. والطبراني في "المعجم الكبير" ١/ ١٩٣ (٥١٤). وأبو نعيم في "معرفة الصحابة"(٥٣٠٨)،