سليمان وهو الضرير، ضعيف. ومصعب وهو ابن ثابت القرشى الأسدي، لين الحديث. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٦/ ٤٦٩: (رواه البزار عن شيخه عبد الله بن شبيب وهو ضعيف).
- أخرجه: البزار في "البحر الزخار"(١٣٦٤)، قال: حدثنا عبد الله بن شبيب، قال: حدثنا الوليد بن عطاء بن الأغر، قال: حدثنا عبد الحميد بن سليمان، قال: حدثني مصعب، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، قال: قال بلال، فذكره.
[باب الجهاد]
٣٦٩٤ - عن الحفص، عن أبيه، عن جده، قال: أذن بلال حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم إذن لأبي بكر حيائه ولم يؤذن في زمن عمر، فقال له: ما يمنعك إن تؤذن، قال: إني أذنت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى قبض وأذنت لأبي بكر حتى قبض، لأنه كان ولي نعمتي، وقد سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"يا بلال ليس عمل أفضل من عملك هذا إلا الجهاد في سبيل الله عز وجل"(١).
إسناده ضعيف، الحفص وآبائه، لم أعرفهم.
- أخرجه: عبد بن حميد في "المنتخب"(٣٦١)، قال: حدثني ابن أبي شيبة. والروياني في "مسند الصحابة"(٧٣٤)، قال: حدثنا سفيان بن وكيع. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٠/ ٤٦٧، قال: أخبرتنا أم المجتبى العلوية،