المديني، قال: حدثني حصين بن عمير، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن جابر بن حابس، فذكره.
[جابر بن أبي سبرة الأسدي]
هو جابر بن أبي سبرة الأسدي، قال أبو نعيم:(وهو وهم، إنما صوابه: سبرة بن مالك)(١).
٣٨٣٨ - عن جابر بن أبي سبرة، قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول - وهو يذكر الجهاد - فقال:"إن الشيطان جلس لابن آدم بطرقه. قال: فجلس له على طريق الإسلام. فقال: تسلم وتدع دينك ودين آبائك؟ فعصاه فأسلم، ثم أتاه من قبل الهجرة. وقال: تهاجر وتدع أرضك وسماءك ومولدك، وتضيع عيالك؟ فعصاه فهاجر، ثم أتاه من قبل الجهاد. فقال: تجاهد فيهراق دمك، وتنكح زوجتك، ويقسم مالك، ويضيع عيالك؟ فعصاه فجاهد"، قال: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فحق على الله من فعل ذلك فخر من دابته فمات فقد وقع أجره على الله، وإن لسعته الدابة فمات، فقد وقع أجره على الله، وإن قتل قعصا فحق على الله أن يدخله الجنة".
إسناده ضعيف؛ قال ابن حجر في "الإصابة" في ترجمة جابر هذا: (قال ابن منده غريب تفرد به طارق والمحفوظ في هذا عن سالم بن أبي الجعد عن