من وراء عورة المسلمين محتسبا من شهر رمضان أفضل عند الله وأعظم أجرًا - أراه قال - من عبادة ألف سنة صيامها وقيامها فإن رده الله إلى أهله سالما لم تكتب عليه سيئة ألف سنة. وتكتب له الحسنات ويجرى له أجر الرباط إلى يوم القيامة".
موضوع. قال البوصيري في مصباح الزجاجة ٢/ ١٠٩:(هذا إسناد ضعيف. فيه محمد بن يعلى وهو ضعيف. وكذلك عمر بن صبيح. ومكحول لم يدرك أبي كعب. ومع ذلك فهو ليس مدلس وقد عنعنه. وقال السيوطي: قال الحافظ زكي الدين المنذري في الترغيب: آثار الوضع لائحة على هذا الحديث. ولا يحتج برواية عمر بن صبيح. وقال: الحافظ عماد الدين بن كثير في جامع المسانيد أخلق بهذا الحديث أن يكون موضوعا لما فيه من المجازفة. ولأنه من رواية عمر بن صبيح أحد الكذابين المعروفين بوضع الحديث).
- أخرجه: ابن ماجه (٢٧٦٨)، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة، قال: حدثنا محمد بن يعلى السلمي، قال: حدثنا عمر بن صبيح، عن عبد الرحمان بن عمرو، عن مكحل، عن أُبي بن كعب.
[باب المناقب]
١٨٥ - كان أُبي بن كعب يحدث، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "فرج سقف بيتي وأنا بمكة، فنزل جبريل عليه السلام، ففرج صدري، ثم غسله من ماء زمزم، ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا فأفرغها في صدري، ثم أطبقه ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماء، فلما جاء السماء الدنيا فافتتح، فقال: من هذا؟ قال: جبريل. قال: هل معك آخر؟ قال: نعم، معي محمد، قال: أرسل إليه؟ قال: