حدثنا أحمد بن بديل، قال: حدثنا مفضل بن صالح. والدارقطني (١٣٦٠)، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم البزاز، قال: حدثنا أحمد بن بديل، قال: حدثنا مفضل ابن صالح. والبيهقي في "السنن الكبرى" ٢/ ٤٥٠، قال: أنبأنا أبو بكر بن الحارث الفقيه، قال: أنبأنا علي بن عمر الحافظ، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم البزاز، قال: حدثنا أحمد بن بديل، قال: حدثنا مفضل بن صالح، وفي "دلائل النبوة" ٧/ ٩٨، قال: أخبرنا أبو منصور الظفر بن محمد العلوي -رحمه الله- إملاءً، قال: أخبرنا أبو جعفر بن دحيم، قال: حدثنا أحمد بن حازم، قال: أخبرنا أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي، قال: حدثنا إسرائيل. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١١/ ١٩٩، قال: أخبرنا أبو القاسم هبة بن محمد، وأبو غالب بن البنا، وأبو نصر بن رضوان، وأبو علي بن السبط، قالوا: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك، قال: حدثنا بشر بن موسى الأسدي، قال: حدثنا خلف بن الوليد، قال: حدثنا إسرائيل.
أربعتهم:(إسرائيل، وزهير بن معاوية، وعمرو بن أبي قيس، ومفضل ابن صالح)، عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة، فذكره.
[الصلاة - الأذان]
٣٨٤٧ - عن جابر بن سمرة يقول: كان مؤذن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يمهل فلا يقيم، حتى إذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد خرج، أقام الصلاة حين يراه. وفي رواية: كان بلال يؤذن إذا زالت الشمس لا يخرم، ثم لا يقيم، حتى يخرج النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: فإذا خرج أقام حين يراه.