للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[باب الجهاد]

٢٧٣٦ - عن أنس بن مالك، قال: نزلت على النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} [الفتح: ٢] (١) مرجعه من الحديبية، فقال: النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: "لقد نزلت عليَّ آية أحب إلي مما على الأرض". ثم قرأها عليهم النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -، فقالوا: هنيئا مريئا قد بين اللّه لك ماذا يفعل بك فما يفعل بنا؟ فنزلت عليه {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} حتى {فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} (٢)) (٣).

صحيح.

- أخرجه: عبد الرزاق في "التفسير" (٢٨٩٥). وأحمد ٣/ ١٩٧ (١٣٠٣٥). والترمذي (٣٢٦٣)، قال: حَدَّثَنَا عبد بن حميد. وأبو يعلى (٣٠٤٥)، قال: حَدَّثَنَا محمد بن مهدي. وابن حبان (٦٤١٠)، قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حَدَّثَنَا محمود بن غيلان.

أربعتهم: (أحمد، وعبد، ومحمد بن مهدي، ومحمود بن غيلان)، قالوا: حَدَّثَنَا عبد الرزاق، عن معمر.

- أخرجه: ابن سعد في "الطبقات" ٢/ ١٠٤، قال: أخبرنا هاشم الكناني. وابن أبي شيبة (٣٦٨٢٧)، قال: حَدَّثَنَا غندر. وأحمد ٣/ ١٧٣ (١٢٧٧٩)، قال: حَدَّثَنَا حجاج. والبخاري ٥/ ١٦٠ (٤١٧٢)، قال: حدثني أحمد بن


(١) الفتح:٢.
(٢) الفتح: ٥.
(٣) بلفظ عبد الرزاق في التفسير.