للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فكنت أتنكب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كان حياً حتى قبض الله عز وجل رسوله عليه السلام فلما غزى المسلمون مسيلمة خرجت بحربتى التى قتلت بها حمزة رضى الله عنه حتى إذا كنت باليمامة والتقى الناس نظرت إلى مسيلمة فوالله ما عرفته فإذا رجل من الأنصار يريده من ناحية أخرى وكلانا يتهيأ له حتى إذا أمكنني رفعت عليه حربتى فوقعت فيه وشدّ عليه الأنصاري فضربه بالسيف. فربك أعلم أينا قتله فإن كنت أنا قتلته فقد قتلت خير الناس بعد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقتلت شر الناس.

صحيح.

- أخرجه: ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني " (٤٨٣)، قال: حدثنا أبو سعيد عبد الرحمان بن إبراهيم بن دحيم، قال: حدثنا محمد بن شعيب، قال: حدثنا عبد الرحمان بن يزيد بن جابر، عن سليمان بن جعفر، عن عمرو بن أمية الضمري أراه عن أبيه، فذكره.

[أمية بن أبي عبيدة التميمي]

هو أمية بن أبي عبيدة بن همام بن الحارث بن بكر بن زيد بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، التميمي الحنظلي، خليف بني نوفل بن عبد مناف، والد يعلى الذي يقال له: يعلى بن منية. وهي أمه، ولهما صحبة. وفدا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يبايع أباه على الهجرة (١).


(١) انظر: أسد الغابة ١/ ١١٩، وتجريد أسماء الصحابة ١/ ٢٩ (٢٤٩)، والإصابة ١/ ٦٦ (٢٥٧).