- أخرجه: الطَّبراني في المعجم الكبير ١/ ٣٠٤ (٨٩٩)، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن شعيب الرجاني، قال: حدثنا يحيى بن حكيم المقوم، قال: حدثنا محمد بن بكر البرساني، قال: حدثنا عبد الله بن أبي زياد، قال: حدثني عاصم بن عبيد الله، عن أسعد بن زرارة، فذكره.
[باب الجهاد]
٤٧٠ - لما أمسى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يوم بدر، والأسارى محبوسون بالوثاق، بات رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ساهرًا أول الليل، فقال له أصحابه: يا رسول الله، ما لك لا تنام -وقد أسر العباسَ رجلٌ من الأنصار- فقال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ((سمعت أنين عمي العباس في وثاقه))، فأطلقوه، فسكت فنام رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
سيأتي ذكره في مسند ابن عباس.
[باب المناقب]
٤٧١ - أبو الهيثم بن التيهان وأسعد بن زرارة من أول من أسلم من الأنصار بمكة، ومن أول من لقى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قبل قومهم، وقدموا المدينة بذلك، وشهد أبو الهيثم العقبة مع السبعين من الأنصار، وهو أحد النقباء الاثنى عشر لا خلاف بينهم في ذلك، وآخى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بين أبي الهيثم بن التيهان وعثمان بن مظعون، وشهد أبو الهيثم بدرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
سيأتي ذكره في أحاديث محمد بن عمر.
٤٧٢ - مات أسعد بن زرارة في شوال، على رأس تسعة أشهر من الهجرة، ومسجد رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يومئذ يبنى وذلك قبل بدر، فجاءت بنو النجار