هو الأسلع بن شريك بن عوف الأعوجي التميمي، وقيل: هو الأسلع بن الأسفع، ومنهم من فرق بينهم، والأصح هما واحد، له صحبة، وحديثه في التميم (١).
٤٨١ - عن الأسلع بن شريك، قال: كنت أخدم النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأرحل له، فقال لي ذات ليلة:((يا أسلع قم فارحل))، فقلت: يا رسول الله أصابتني جنابة، قال: فسكت رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأتاه جبريل بآية الصعيد، فقال رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ((قم يا أسلع فتيمم))، قال: فقمت فتيممت ثم رحلت له فسار حتى مرَّ بماء، قال لي:((يا أسلع مس أو أمس هذا جلدك)).
إسناده ضعيف؛ فيه الربيع بن بدر، متروك وأبوه وجده مجهولان، والهيثم بن رزيق المالكي ضعيف وأبوه رزيق المالكي ذكره ابن أبي حاتم الجرح والتعديل ٣/ ٥٠٤ ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا.
- أخرجه: ابن سعد في "الطبقات" ٧/ ٦٥ قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم. والطبري في "تفسيره" ٥/ ١٠٧، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الهلالي، قال: حدثني عمران بن محمد الحداد (ح) قال: وحدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهيب، قال: حدثنا عمرو بن خالد. وابن المنذر في "الأوسط" ٢/ ٥٠، قال: حدثنا محمد بن يحيى، عن محمد بن عيسى. والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ١١٣، قال: حدثنا محمد بن الحجاج، قال: حدثنا علي بن معبد، قال: حدثنا أبو يوسف (يعني: يعقوب بن إبراهيم). وأبو القاسم الهمداني (كما في تفسير مجاهد): ١٨٦ - ١٨٧، قال: حدثنا إبراهيم بن الحسن، قال: حدثنا آدم بن أبي إياس. وابن