الرازي، قال: حدثنا يحيى بن المغيرة. والضياء المقدسي في "المختارة" ٤/ ١٧٦ (١٣٩١)، قال: أخبرنا أبو المجد زاهر بن أحمد بن حامد الثقفي -بأصبهان- أن الحسين بن عبد الملك الخلال أخبرهم -قراءة عليه-، قال: أخبرنا إبراهيم بن منصور، قال: أخبرنا محمد بن إبراهيم بن علي، قال: أخبرنا أبو يعلى أحمد بن علي الموصلي، قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة.
ثلاثتهم:(محمد بن قدامة، وعثمان بن أبي شيبة، ويحيى بن المغيرة)، قالوا: حدثنا جرير، عن زيد بن عطاء بن السائب.
- أخرجه: أبو عوانة (كما في إتحاف المهرة) ١/ ٣٢٧ (٢٠٦)، قال: حدثنا مسرور بن نوح، قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، قال: حدثني أبو عقبة، قال: حدثني أبو شيبة (ح)، وعن سعدان بن يزيد، قال: حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، قال: حدثنا شريك بن عبد الله.
أربعتهم:(مجالد، وزيد بن عطاء بن السائب، وأبو شيبة، وشريك بن عبد الله)، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، فذكره.
في المصنف لابن أبي شيبة جاء (أسامة بن زيد) وهو تصحيف.
[باب الطب والمرض]
٤٢٩ - عن أسامة بن شريك، قال: كنا عند النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، كان على رؤسنا الرخم ما يتكلم منا متكلم، إذ جاءه ناس من الأعراب، فقالوا: يا رسول الله أفتنا في كذا، أفتنا في كذا، فقال:((أيها الناس، إن الله قد وضع عنكم الحرج إلا امرءًا اقترض من عرض أخيه فذاك الذي حرج وهلك)) قالوا: أفنتداوى يا رسول الله، قال:(نعم، فإن الله لم ينزل داءً إلا أنزل له دواء غير داء واحد) قالوا: