٢٨٧ - لما توفي ابن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صاح أسامة بن زيد، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"ليس هذا منا، ليس -لصارخ- حظ، الطب يحزن، والعين تدمع، ولا نقول ما يغضب الرب".
سيأتي ذكره في مسند بكير بن عبد الله بن الأشج. ومسند أبي هريرة.
٢٨٨ - غسل النبي - صلى الله عليه وسلم - علي والفضل وأسامة بن زيد، وشقران، وأسنده علي إلى صدره والفضل معه يقلبونه، وكان أسامة وشقران يصبان الماء عليه وعليه قميصه، وكان أوس بن خولي، قال: يا علي أنشدك الله، وحظنا من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -! فقال له علي: ادخل! فدخل فجلس.
سيأتي ذكره في مسند عبد الله بن ثعلبة بن صعير، وعلي بن أبي طالب، وفي مراسيل عامر الشعبي، وعكرمة مولى ابن عباس، ومحمد بن إبراهيم بن الحارث التميمي، وأبي بكر بن أبي جهم.
٢٩٠ - عن أسامة بن زيد، قال: جاء علي بن أبي طالب إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخبره بموت أبي طالب، فقال:"اذهب فاغسله ثم ائتني لا تحدث حدثا حتى تأتيني"، فغسله وواراه، ثم أتاه، فقال:"اذهب فاغتسل".
إسناده ضعيف جدا؛ علي بن أبي علي اللهبي، متروك الحديث.
- أخرجه: أبو بكر البزاز في الغيلانيات (٩٣)، قال: حدثنا أحمد بن هارون البرديجي الحافظ، قال: حدثنا إبراهيم بن الحسي (ح)، وحدثناه عبد الله بن ناجية، قال: حدثني عثمان بن معبد.
كلاهما:(إبراهيم بن الحسين، وعثمان بن معبد) عن إسحاق بن محمد القروي، قال: حدثنا علي بن أبي علي، عن الزهري، عن علي بن حسين، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد، فذكره.