كلاهما:(أيوب بن ميسرة، ويزيد بن أبي يزيد مولى لآل بسر)، عن بسر بن أبي أرطأة، فذكره.
٣٥٩٢ - عن أبي راشد، أن بسر بن أبي أرطأة كان يدعو كلما ارتحل، ((اللهم إنا نستعينك على أمرنا كله بأحسن عونك ونسألك خير المحيا والممات)). فقال له عبيدة العليكي: أمن النَّبِيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- سمعت هذا؟ قال: نعم كان النَّبِيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يدعو بها.
إسناده ضعيف؛ نصر بن خزيمة، أورده ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ١٧/ ٤٠٤، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وأبوه خزيمة لم أجد من ذكره. ونصر بن علقمة، ابن حجر:(مقبول). وقال الذهبي:(ثقة).
- أخرجه: ابن حبان في "تاريخ الصحابة"(١٢٩)، وفي "الثقات" له ٣/ ٣٦، قال: حَدَّثَنَا العباس بن خليل الطائي بحمص من أصل كنانة، قال: حَدَّثَنَا نصر بن خزيمة بن علقمة الحضرمي، قال: حَدَّثَنَا أبي، عن نصر بن علقمة، عن أخيه محفوظ بن علقمة، عن ابن عائذ، قال: حدثني أبو راشد اسمه خضر بن خوط بضحم الخاء المعجمة وقيل غير ذلك - الحبراني، أن بسر ابن أبي أرطأة، فذكره.
[بسر بن أبي بسر]
هو بسر بن أبي بسر بن مازن بن منصور بن عكرمة المازني، له صحبة (١).