وربنا لم يزل ولا يزول)) قال: فأين هو، قال:((خالق الأين، والمكان))، قال: يا محمد فكيف هو قال: ((كيف ربي بالكيف، والكيف مخلوق)). قال: يا محمد إنك لتصف ربًا عظيمًا فما علمي بأنه أرسلك رسولًا، فلم يبق بحضرة النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- نبتة، ولا حجر، ولا شيء إلا تكلم بإذن الله، فقال: هو رسول الله، هو رسول الله، فقال الرجل: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، فسماه رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عبد الله.
إسناده تالف؛ نوح بن أبي مريم أبو عصمة، قال البخاري: منكر الحديث. الجارود بن يزيد النيسابوري، متروك.
- أخرجه: الرافعي في "التدوين" ٣/ ٤٢٣، قال: أنبأنا به الحافظ أحمد بن سلفة بالإجازة العامة، قال: أنبأنا أبو الفتح إسماعيل بن عبد الجبار، قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن علي بن محمد الشروطي، قال: حدثنا أبو بكر الحسن بن الحسين بن حمشاد الفقيه، قال: حدثنا أبو الحسين علي بن معاذ القزويني، وليس علي بن معاذ القزويني الذي روى، عن أحمد بن إدريس، قال: حدثني أبي إدريس بن قتيبة، عن الجارود بن يزيد، عن نوح بن مريم، عن أسامة بن شريك، فذكره.
[باب الطهارة]
٤٢٦ - عن أسامة بن شريك، قال: إذا كنا مع رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في السفر لم نخلع خفافنا لشيء من حاجاتنا، وإذا كنا معه في الحضر مسحنا يوم وليلة (١).
إسناده ضعيف؛ لضعف عمر بن عبد الله بن يعلى. وقد صح من غير هذا الوجه.