هو بشر بن معاوية بن ثور بن معاوية بن عيادة اسمه ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري البكائي له صحبة عداده من أهل الحجاز وفد مع أبيه إلى النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- (١).
٣٦٠٧ - عن كاهل عن أبيه مجالد بن ثور، وعن بشر بن معاوية بن ثور، أنهما وفدا على النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فعلمهما ياسين وقراءة {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} والمعوذات الثلاث و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}، و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} وعلمهم الابتداء بسم الله الرحمان الرحيم، والجهر بها في الصلاة، وأنه علمهم {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}، قال: وكانت الوفود إذا وفدت على النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يعجبهم الانصراف إلى ضياعهم، ويقل مقامهم عنده، وكان النبي-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يعلم ذلك وفود العرب، وكان أبو الهيثم قرأ علينا هذه السورة كما علمه أبوه بما أخبرنا عن آباءه هؤلاء، عن النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فكان مما قرأه علينا أبو الهيثم في سورة يس:{تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ} ينصب تنزيل، وقرأ:{وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا}، بضم السين، وقرأ:{فَأَغْشَيْنَاهُمْ} بالغين معجمة، وقرأ: {وَكُلَّ شَيْءٍ