إذا فعل ذلك بأخيه لوجه اللّه لا يريد بذلك جزاء ولا شكورا. بعث اللّه إلى منزله عشرة من الملائكة يقدسون اللّه ويهللونه ويكبرونه ويستغفرون له حولا، فإذا كان الحول كتب له مثل عبادة أولئك الملائكة، وحق على اللّه أن يطعمهم من طيبات الجنة في جنة الخلد وملك لا يبيد".
سيأتي ذكره في مسند البراء بن مالك.
[باب الفتن]
٢١٥ - عن عبد الله بن الحارث بن نوفل، قال: كنت واقفا مع أُبي بن كعب فقال: لا يزال الناس مختلفة أعناقهم في طلب الدنيا. قلت: أجل، قال: إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "يوشك الفرات أن ينحسر على جبل من ذهب. فإذا سمع به الناس ساروا إليه. فيقول من عنده: لئن تركنا الناس يأخذون منه ليذهبن به كله. قال: فيقتتلون عليه فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون" (١).
صحيح.
- أخرجه: أحمد ٥/ ١٣٩ (٢٠٧٥٣)(ط. دار إحياء التراث العربي)، قال: حَدَّثَنَا عفان بن مسلم، قال: حَدَّثَنَا خالد بن الحارث. وعبد بن حميد في "المنتخب" (١٨٠)، قال: أخبرني ابن أبي شيبة، قال: وجدت في كتاب أبي محمد بن أبي شيبة. والبخاري في "التاريخ الكبير" ١/ ٣٨٨، قال: وقال لي قيس بن حفص، قال حَدَّثَنَا خالد بن الحارث. وفي ١/ ٣٨٨ - ٣٨٩، قال: