هو أبان بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن وصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي القرشي الأَموي.
وأُمه هند بنت المغيرة بن عبد الله بن مخزوم. وقيل: صفية بنت المغيرة عمة خلد بن الوليد.
أسلم بين الحديبية وخيبر وقيل: أسلم قبل خيبر وشهدها وهو الصحيح؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم بعثه في سرية من المدينة إلى نجد، وفي سبب إسلامه قصة تبدأ بالراهب، استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم على البحرين.
وذكر ابن عساكر أنه استشهد يوم أجنادين، ويقال: يوم مرج الصفر، واليومان سنة ثلاثة عشرة في خلافة أبي بكر الصديق، ويقال: يوم اليرموك سنة خمس عشرة في خلافة عمر رضي الله عنهم (١).
٣ - عن أبان بن سعيد بن العاص أنه خطبَ فقالَ:((أن رسولَ اللّهِ - صلى الله عليه وسلم - وضعَ كلُ دمٍ كان في الجاهليةِ فمنْ أحدثَ في الإسلام حدثًا أخذنا بهِ)).
صحيح من غير هذا الوجه. وهذا الإسناد ضعيف. النعمان بن بزرج بضم الموحدة والزاي، وسكون الراء المهملة، وفي آخرها جيم. ذكره البخاري في "التاريخ الكبير" ٨/ ٨٠، وابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٨/ ٤٤٧، ولم يذكرا فيه جرحا وتعديلا. وذكره ابن حبان في "الثقات" ٥/ ٤٧٤.