جميعهم:(ابن أبي عدي، وسهل بن يوسف، ويزيد بن هارون، ومحمد بن عبد اللّه، وحماد بن سلمة، وإسماعيل، وعبد الوهاب، وعبد اللّه بن بكر، ويحيى بن أيوب، ومروان بن معاوية) عن حميد الطويل.
- أخرجه: الدارقطني في "حديث أبي الطاهر"(١٥) قال: حَدَّثَنَا أبو عمر ان موسى بن زكريا بن يحيى التستري، قال: حَدَّثَنَا الحسين بن محمد الذارع، قال: حَدَّثَنَا بشر بن المفضل، عن يونس بن عبيد.
- أخرجه: البيهقيّ في "شعب الإيمان"(٣٧١٠) قال: أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ ومحمد بن موسى، قالا: حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حَدَّثَنَا يحيى بن أبي طالب، قال: حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن عطاء، قال: حَدَّثَنَا الربيع بن صبيح، عن الحسن، وحميد الطويل.
ثلاثتهم:(حميد الطويل، ويونس بن عبيد، والحسن) عن أنس بن مالك، فذكره.
[الصلاة - صلاة الإستسقاء]
١٢١٦ - عن أنس بن مالك، قال: مُحِلَ الناس على عهد رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، فأتاه المسلمون فقالوا: يا رسول اللّه، قحط المطر، و يبس الشجر، وهلكت المواشي وأسنت الناس (١)، فاستسقِ لنا ربك، فقال "إذا كان يوم كذا وكذا فاخرجوا واخرجوا معكم بصدقاتٍ" فلما كان ذلك اليوم خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم والناس، يمشي ويمشون، عليهم السكينة والوقار حتى أتوا المصلى فتقدم النَّبِيّ صلى اللّه عليه وسلم فصلى بهم ركعتين يجهر فيها بالقراءة، وكان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقرأ في العيدين والاستسقاء في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب، وسبح اسم
(١) اجدبوا، يقال كان القوم مسنين أي مجدبين أصابتهم السنة، وهي القحط والجدب يقال: أسنت فهو مسنت إذا اجدب. انظر: النهاية ٢/ ٤٠٧ (سنت).