٤٨٥٢ - عن جابر بن عبد الله، قالَ: كنتُ جَالسًا في داري، فَمرَّ بي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأشارَ إليَّ، فَقَمتُ إليهِ، فأخَذَ بيدي فانطلقنا حتى أتي بعض حجر نسائهِ، فدخل، ثُمَّ أذنَ لِي فدخلتُ الحجاب عليها، فقالَ:"هل من غداء؟ " فقالوا: نعم فأتيَ بثلاثة أقرصة فوضعن على نقي، فأخذَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قرصًا فَوضعهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، وأخَذَ قرصًا آخر فَوضَعَهُ بينَ يديَّ، ثُمَّ أخذَ الثالثَ فكسرهُ بِاثْنين، فجعل نصفهُ بين يديهِ، ونصفه بين يدي، ثمَّ قَالَ:"هَلْ مِنْ أدُمٍ؟ " قالوا: لا، إلَّا شيء من خلَّ، قال:"هاتوهُ، فنعم الأُدُمُ هوَ"(١).
وفي رواية:"نعم الإدام الخل".
صحيح.
- أخرجه: أبو حنيفة في "مسنده"(٤١٣). وابن أبي شيبة (٢٤٦٠٤) قال: حدثنا معاوية بن هشام، قال: حدثنا سفيان. وأحمد ٣/ ٣٧١ (١٤٩٨٨) قال: حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا عبيد الله بن الوليد. وفي "العلل"، له (١٤٨٧) قال: حدثنا إبراهيم بن عيينة، عن مسعر، وسفيان، وشعبة. وأبو داود (٣٨٢٠) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا معاوية بن هشام، عن سفيان. وابن ماجه (٣٣١٧) قال: حدثنا جبارة بن المغلس، قال: حدثنا قيس بن الربيع. والترمذي (١٨٣٩)، وفي (١٨٤٢)، وفي "الشمائل"، له (١٥٣) قال: حدثنا عبدة بن عبد الله الخزاعي البصري، قال: حدثنا معاوية