للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[امرؤ القيس بن عابس]

امرؤ القيس بن عابس بن المنذر الكندي. وقيل خندج، له صحبة. نزل الكوفة شاعراً. كان يوم اليرموك على كردوس، حضر حصار حصين والبنجر، وفد إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وثبت على إسلامه (١).

٥٩٤ - كنا عند النبي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاءه خصمان يختصمان فى أرض أحدهما امرؤ القيس بن عامر الكندي والآخر ربيعة بن عبدان فقال امرؤ القيس: يا رسول الله، إن هذا افترى على أرضي فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بينتك"، قال: ليست لي بينة، قال: "إذًا يحلف"، قال: يا رسول الله إذًا يذهب بها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ليس لك إلا ذلك"، فلما قام ليحلف، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أما أنه أن حلف ظلماً ليذهب بأرضه يلقين الله وهو عليه غضبان".

سيأتي ذكره في مسند وائل بن حجر، ومسند عدى بن عميرة الكندي، وأحاديث الفرس بن عميرة، ورجاء بن حيوة.


(١) انظر: أسد الغابة ١/ ١١٥، وتجريد أسماء الصحابة ١/ ٢٨ (٢٤٠)، والإصابة ١/ ٦٣ (٢٥٠).