فلان قال:"هو فى النار"، فلما اشتد به ألم الجراح أخذ سيفه فوضعه بين ثدييه، ثم اتكأ عليه حتى خرج من ظهره، فأتيت النبى - صلى الله عليه وسلم - فقلت: أشهد أنك رسول الله. فقال - صلى الله عليه وسلم -: "إن الرجل ليعمل بعمل أهل لجنة، وأنه لمن أَهل النار، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار، وأنه من أَهل الجنة، تدركه الشقوة، أو السعادة عند خروج نفسه فيختم له بها"(١).
قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/ ١٣٨:(رواه الطبراني وإسناده حسن).
- أخرجه: الطبراني في "المعجم الكبير" ١/ ٢٩٦ (٨٧٢). وأبو نعيم في "معرفة الصحابة"(١٠٤٢)، قال: حدثنا سليمان بن أحمد الطبراني. والمقدسي في "المختارة" ١٦/ ٣٣٣ (١٥٠٦)، قال: أخبرنا أبو الفخر أسعد بن سعيد بن محمود الأصبهاني قراءة عليه -ونحن نسمع بأصبهان قيل له: أخبرتكم فاطمة بنت عبد الله الجوزدانية قراءة عليها- وأنت تسمع، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن ريذة، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، قال: حدثنا علي بن سعيد الرازى، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن علي الأنصاري، قال: حدثنا ضمرة بن ربيعة، عن عبد الله بن شوذب، عن أبي نهيك، عن شبل بن خليد المزني، عن أكثم بن أبي الجون، فذكره.
٥٩٣ - سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول لأكثم بن الجون:"يا أكثم الجون رأيت عمرو بن لحي يجر قصبة في النار فما رأيت رجلاً أشبه برجل فك به" قال أكثم عسى الله يضرنى شبهه قال: "إنك مؤمن وهو كافر".