للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

اللّه، فحمل رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - عليها أسامة بن زيد، فكأن زيدا وجد في نفسه، فلما رأى ذلك منه النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "أما إن اللّه قد قبلها".

إسناده مرسل.

- أخرجه: عبد الرزاق في "تفسيره" (٤٢١). والطبري في "تفسيره" ٣/ ٣٤٨، قال: حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن أيوب، فذكره.

[باب الحدود والديات]

٣٢٥ - عن أسامة بن زيد إن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - جعل دية المعاهد كدية المسلم: ألف دينار (١).

إسناده ضعيف جدا؛ عثمان بن عبد الرحمن وهو ابن عمر بن سعد بن أبي وقاص، متروك، وكذبه ابن معين.

- أخرجه: ابن أبي عاصم في "الديات": ٤٧، قال: حدثنا أبو الخطاب، قال: حدثنا أبو عتاب. والدارقطني (٣٢٥٩)، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن بهلول، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا جدي.

كلاهما: (أبو عتاب، وإسحاق بن بهلول)، قالا: حدثنا عثمان بن عبد الرحمان، عن الزهري، عن علي بن حسين، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد، فذكره.

٣٢٦ - إن قريشًا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت، فقالوا: من يكلم فيها؟ تعني: رسول اللّه، قالوا: من يجترئ إلا أسامة بن زيد حب رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -!! فكلمه أسامة، فقال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "يا أسامة، اشفع في حد


(١) واللفظ لابن أبي عاصم.