للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

باب القُرآن

٣٥٠١ - عن بريدة، قال: كنت جالسا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فسمعته يقول: "تعلموا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة"، قال: ثم مكث ساعة ثم قال: "تعلموا سورة البقرة وآل عمران فإنهما الزهراوان يظلان صاحبهما يوم القيامة كأنهما غمامتان أو غيايتان أو فرقان من طير صواف وإن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب فيقول له: هل تعرفني؟، فيقول: ما أعرفك. فيقول: أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر وأسهرت ليلك وإن كل تاجر من وراء تجارته وإنك اليوم من وراء كل تجارة فيعطى الملك بيمينه والخلد بشماله ويوضع على رأسه تاج الوقار ويكسى والداه حلتين لا يقوم لهما أهل الدنيا، فيقولان بم كسينا هذا؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن. ثم يقال له: اقرأ واصعد في درج الجنة وغرفها فهو في صعود ما دام يقرأ هذا كان أو ترتيلا" (١).

حسن لغيره.

- أخرجه: أبو عبيد في "فضائل القرآن": ٣٦، قال: حدثني أبو نعيم. وابن أبي شيبة (٣٠٠٣٦)، قال: حدثنا الفضل بن دكين. وأحمد ٥/ ٣٤٨ (٢٢٩٥٠)، قال: حدثنا أبو نعيم. وفي ٥/ ٣٥٢ (٢٢٩٧٥) و (٢٢٩٧٦)، وفي ٥/ ٣٦١ (٢٣٠٤٩) و (٢٣٠٥٠)، قال: حدثنا وكيع. والدارِمِي (٣٣٩١)،


(١) اللفظ لأحمد.