في "الكامل" ٢/ ٢٦ قال: حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أيوب بن سويد.
كلاهما:(سويد بن عبد العزيز، وأيوب بن سويد) عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أنس بن مالك، فذكره.
٢٢٥٤ - عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن شر الولاة الحطمة".
إسناده ضعيف، قال الهيثمي في "مجمع" ٥/ ٢٨٩: (رواه البزار وفيه عبد الكريم بن أبي أمية وهو ضعيف).
- أخرجه: البزار (كما في كشف الأستار)(١٩٠٤) قال: حدثنا محمد بن عبد الرحيم، قال: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا إسحاق بن سعيد، قال: حدثنا عبد الكريم، عن الحسن، عن أنس، فذكره.
[باب المناقب]
٢٢٥٥ - عن أنس بن مالك، قال: كنا يومًا جلوسًا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال:"يطلع عليكم الآن من هذا الفج رجل من أهل الجنة"، قال: فاطلع رجل من أهل الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد علق نعْليه في يده الشمال، فسلَّم، فلما كان الغد، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - مثل ذلك، فطلع ذلك الرجل على مثل المرة الأولى، فلما كان اليوم الثالث، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - مثل مقالته أيضًا، فطلع ذلك الرجل مثل حاله الأول فلما قام النبي - صلى الله عليه وسلم - تبعه عبد الله بن عمرو بن العاص، فقال: إني لاحيت أبي فأقسمت ألا أدخل عليه ثلاثًا، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي الثلاث فعلت، قال: نعم، قال أنس: كان عبد الله يحدث أنه بات معه ثلاث ليالٍ فلم يره يقوم من الليل شيئًا غير أنه إذا تعار انقلب على فراشه وذكر الله وكبر حتى يقوم لصلاة الفجر، قال عبد الله: غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرًا، فلما مضت الثلاث وكدت أحتقر عمله قلت: يا عبد الله! لم يكن بيني وبين والدي هجرة ولا غضب، ولكني سمعت رسول الله -عَزَّ وَجَلَّ- يقول ثلاث مرات:"يطلع الآن عليكم رجل من أهل الجنة"، فأطلعت