للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[بشر بن عاصم بن عبد الله المخزومي الثقفي]

هو بشر بن عاصم بن عبد الله بن عمر المخزومي، وقيل: بشر بن عاصم بن سفيان والأخير وهم، وقيل الثقفي. له صحبة (١).

٣٦٠١ - عن أبي وائل شقيق ابن سلمة: أن عمر بن الخطاب استعمل بشر بن عاصم على صدقات هوازن فتخلف بشر فلقيه عمر فقال: ما خلفك؟ أما لنا عليك سمع وطاعة؟ قال: بلى ولكن سمعت رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول: ((من ولي شيئا من أمر المسلمين أتي به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم فإن كان محسنا تجاوز وإن كان مسيئا أنخرق به الجسر فهى فيه سبعين خريفا)) قال: فخرج عمر -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- كئيبا حزينا فلقيه أبو ذر فقال: مالي أراك كئيبا حزينا؟ قال: ما يمنعني أن أكون كئيبا حزينا وقد سمعت بشر بن عاصم يقول سمعت رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول: ((من ولي شيئا من أمر المسلمين أتي به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم فإن كان محسنا تجاوز وإن كان مسيئا أنخرق به الجسر فهوى فيه سبعين خريفا)) قال أبو ذر: وما سمعته من رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟ قال: لا قال: أشهد أني سمعت رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول: ((من ولى أحدا من الناس أتي به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم فإن كان محسنا تجاوز وإن كان


(١) انظر: أسد الغابة ١/ ١٨٦، والإصابة ١/ ١٥١ (٦٦٣).