للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

جميعهم: (محمد بن جعفر غندر، والحجاج، وبهز، ووكيع، وهاشم، وهشام بن عبد الملك أبو الوليد، وسليمان بن حرب، وداود بن إبراهيم)، عن شعبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك، فذكره.

[باب الجنائز]

١٣٦٦ - عن أنس بن مالك أنه قال: توفي ابن لعثمان بن مظعون فاشتد خوفه عليه حتى اتخذ في داره مسجدًا يتعبد به، فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "يا عثمان إن اللّه-عز وجل - لم يكتب علينا الرهبانية إنما رهبانية أمتي الجهاد في سبيل اللّه، يا عثمان بن مظعون إن للجنة ثمانية أبواب، وللنار سبعة أبواب، فما يسرك أن لا تأتي بابًا منها إلا وقد وجدت ابنك إلى جنبك آخذًا بحجزتك يستشفع لك إلى ربك -عز وجل - "قال: بلى، قيل: يا رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - ولنا في فرطنا ما لعثمان؟ قال: "نعم لمن صبر منكم واحتسب" ثم قال له: "يا عثمان بن مظعون من صلى صلاة الفجر في جماعة ثم جلس يذكر اللّه حتى مطلع الشمس كان له في الفردوس سبعون درجة بين كل درجتين كركض الفرس الجواد المضمر سبعون سنة، ومن صلى الظهر في جماعة كان له في جنات عدن خمسون درجة بين كل درجتين كركض الفرس الجواد المضمر خمسين سنة، ومن صلى صلاة العصر في جماعة كان له كأجر ثمانية من ولد إسماعيل -عَلَيْهِ السَّلَامُ- كلهم رب بين أعتقهم، ومن صلى المغرب في جماعة كان كحجة مبرورة وعمرة متقبلة، ومن صلى العشاء جماعة كان له كقيام ليلة القدر".

إسناده ضعيف جدا؛ بكر بن خنيس، متروك. وثوابة بن مسعود، قال ابن يونس: (أقرأ بمصر وكان منكر الحديث).

- أخرجه: البيهقي في "شعب الإيمان" (٩٧٦٢)، قال: أخبرنا أبو عبد اللّه الحافظ، قال: أخبرنا أبو الطيب محمد بن عبد اللّه المبارك، قال: حدثنا عمرو بن هشام قال: حدثنا عبد اللّه بن الجراح القهستاني، قال: حدثنا عبد الخالق بن