للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[مسند أسعد بن زرارة]

هو أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد بن ثعلبة، من بني النجار، أبو أمامة الأنصاري، الخزرجي، يقال له: أسعد الخير. من أول الأنصار إسلامًا، شهد العقبة الأولى وكان أحد النقباء نقيب بني النجار، وشهد العقبة الثانية، وهو أول من صلى الجمعة في المدينة. مات في السنة الأولى من الهجرة في شهر شوال (١).

[باب الإيمان]

٤٦١ - انطلق النَّبِيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بالعباس بن عبد المطلب وكان العباس ذا رأي إلى السبعين من الأنصار عند العقبة تحت الشجرة، فقال العباس: ليتكلم متكلمكم، ولا يطل الخطبة؛ فإن عليكم من المشركين عينًا، وإن يعلموا بكم يفضحوكم. فقال قائلهم وهو أبو أمامة أسعد بن زرارة: يا محمد سلْ لربّك ما شئت، ثم سلْ لنفسك ولأصحابك ما شئت، ثم أخبرنا ما لنا من الثواب على الله وعليكم، إذا فعلنا ذلك، فقال: ((أسألكم لربّي أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئًا، وأسألكم لي ولأصحابي، أن تؤونا وتنصرونا وتمنعونا مما تمنعون أنفسكم) قال: فما لنا إذا فعلنا ذلك؟ قال: ((الجنة) قال: فلك ذلك (٢).

- سيأتي ذكره في مسند عبادة بن الصامت.

- سيأتي ذكره في مسند جابر بن عبد الله.

- سيأتي ذكره في أحاديث الزُّهري.

- سيأتي ذكره في أحاديث عامر الشعبي.


(١) انظر: تاريخ الصحابة لابن حبان (١١)، والاستيعاب بهامش الإصابة ١/ ٨٣، وأُسد الغابة ١/ ٧١، والإصابة ١/ ٣٤ (١١).
(٢) بلفظ ابن سعد ٤/ ٩.