- سيأتي ذكره في أحاديث عبادة بن الوليد بن عُبادة بن الصامت.
٤٦٢ - إن الأنصار لما سمعوا من رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قوله، وأيقنوا واطمأنت أنفسهم إلى دعوته، فصدقوه وآمنوا به، كانوا من أسباب الخير وواعدوه الموسم من العام القابل، فرجعوا إلى قومهم. بعثوا إلى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، أن ابعث إلينا رجلًا من قبلك فيدعوا الناس إلى كتاب الله؛ فإنه أدنى أن يتبع. فبعث إليهم رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، مصعب بن عمير، أخا بني عبد الدار، فنزل بني غنم على أسعد بن زرارة، يحدثهم ويقص عليهم القرآن، فلم يزل مصعب عند سعد بن معاذ يدعو ويهدي الله على يديه، حتى قلّ دار من دور الأنصار إِلَّا أسلم فيها ناس لا محالة، وأسلم أشرافهم، وأسلم عمرو بن الجموح وكسرت أصنامهم، ورجع مصعب بن عمير إلى رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، وكان يدعى المقرئ (١).
- وسيأتي ذكره في أحاديث عروة بن الزُّبَير.
- سيأتي ذكره في أحاديث الزُّهري.
- سيأتي ذكره في أحاديث واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ.
٤٦٣ - خرج أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد قيس إلى مكة يتنافران إلى عتبة بن ربيعة، فسمعا برسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فأتياه، فعرض عليهما الإسلام، وقرأ عليهما القرآن فأسلما، ولم يقربا عتبة بن ربيعة، ورجعا إلى المدينة فكان أول من قدم الإسم المدينة.
سيأتي ذكره في أحاديث خبيب بن عبد الرحمان بن خبيب بن سياف.
٤٦٤ - عن أسامة بن زيد، قال: خرج رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يعود عبد الله بن أبي في مرضه الذي مات فيه، وأنا معه فعرف فيه الموت، فقال:((كُنتُ أنهاك عن حُبِّ اليهود))، قال أسعد بن زرارة: مات فمه؟ فلما مات أتاه ابنه عبد الله،