للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كلاهما: (عبد الرحمان بن نافع، وعبد الرحمان بن مسلم)، قالا: حدثنا علي بن ثابت الجزري (١)، عن الوازع بن نافع العقيلي، عن (٢) أبي سلمة بن عبد الرحمان، عن أسامة بن زيد، فذكره.

[باب الذكر والدعاء]

٣٤٤ - عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يقول: ((سبحانك الذي لا إله غيره، الإله العالم الدائم الذي لا ينفد، القائم الذي لا يغفل، بديع السماوات والأرض، المبدع غير المبتدع، خالق ما يُرى وما لا يُرى، عالم كل شيء بغير معلم)).

إسناده ضعيف؛ سلمة بن وردان الليثي أبو يعلي المدني ضعيف، وعثمان بن العلاء قال البخاري في التاريخ الكبير ٦/ ٢٤٥: (حديثه منكر).

- أخرجه: أبو الشيخ في "العظمة" (١١٠)، قال: حدثنا عيسى بن محمد الداري، قال: حدثنا مصعب بن إبراهيم الزبيري، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا محمد بن معن، عن عثمان بن العلاء، عن سلمة بن وردان، عن أسامة بن زيد، فذكره.

[باب القرآن]

٣٥٤ - عن أسامة بن زيد قال: كان رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأصحابه يأخذون العفو من المشركين وأهل الكتاب كما أمرهم الله -عَزَّ وَجَلَّ- ويصبروا على الأذى، قال الله -عَزَّ وَجَلَّ-: {وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا} (٣)، الآية، وكان النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يتأول في العفو ما أمره الله به حتى


(١) في الموضوعات: (الخدري). وهو تصحيف. انظر: تهذيب الكمال ٥/ ٢٢٦.
(٢) في الموضوعات: (بن) والصواب ما أثبتناه. انظر: تهذيب الكمال ١/ ١٦٨ (٣١٠).
(٣) سورة آل عمران، الآية: ١٨٦.