أذن الله فيهم، فلما غزا النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بدرًا فقتل الله من قتل من الكفار من صناديد قريش، قال: ابن أبي ومن معه من المشركين: هذا أمر قد توجه له فبايعوا رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- على الإسلام فأسلموا.
إسناده صحيح.
- أخرجه: ابن أبي حاتم في "تفسيره" ١/ ٢٠٦ (١٠٨٨)، وفي ٣/ ٨٣٤ (٤٦١٨)، قال: حدثنا أبي، والطبراني في "المعجم الكبير" ١/ ١٦٣ (٣٨٩)، قال: حدثنا أبو زرعة عبد الرحمان بن عمرو الدمشقي.
كلاهما:(أبو حاتم، وأبو زرعة)، قالا: حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، عن شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن أسامة بن زيد، فذكره.
٣٤٦ - عن أسامة بن زيد:{فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ}(١)، قال: قال النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: ((كلهم من هذه الأمة)).
إسناده ضعيف؛ لضعف محمد بن أبي ليلى.
- أخرجه: الطبراني في "المعجم الكبير" ١/ ١٦٧ (٤١٠)، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن العباس، قال: حدثنا أبو مسعود، قال: حدثنا سهل بن عبد ربه الرازي عن عمرو بن أبي قيس. والواحدي في "الوسيط" ٣/ ٥٠٥، قال: أخبرنا الأستاذ أبو طاهر الزيادي، قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، قال: حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن سلام الأصفهاني، قال: حدثنا محمد بن سعيد بن سابق، قال: حدثنا عمرو بن أبي قيس. والبيهقي في البعث برقم (٦٣)، قال: أخبرنا أبو بكر القاضي، قال: أنبأنا دعلج بن أحمد، قال: حدثنا أحمد بن سعيد بن شاهين، قال: حدثنا محمد بن جامع، قال: حدثنا حصين بن