للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[مسند الأعشى المازني]

هو عبد الله بن الأعور، من بني مازن بن عمر بن تميم، وقيل الحرمازي، مازن، وحرماز إخوان، سكن البصرة وهو الذي نشزت عليه امرأته، له صحبة (١).

٥٥٨ - عن الأعشى المازني قال: أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- فأنشدته:

يا مالك الناس وديان العرب ... إني لقيت ذربة من الذرب (٢)

غدوت أبغيها الطعام في رجب ... فخلفتني بنزاع وهرب

أخلفت العهد ولطت بالذنب ... وهن شر غالب لمن غلب

قال: فجعل يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "عند ذلك، وهن شر غالب لمن غلب" (٣).

إسناده ضعيف؛ لجهالة: صدقة بن طيلسه، ومعن بن ثعلبة.

- أخرجه: ابن سعد في "الطبقات" ٧/ ٥٣ قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد ابن عرعرة بن البرند القرشي، قال: أخبرني يوسف بن يزيد أبو معشر البراء، قال: حدثني صدقة بن طيسلة المازني، قال: حدثني أبي والحي


(١) انظر: طبقات ابن سعد: ٧/ ٥٣، وطبقات خليفة: ١٧٩، ومعرفة الصحابة: ٣/ ١١ (٢٤٤)، وتاريخ الصحابة: ٣٩ (٨٤)، وأسد الغابة: ١/ ١٠٢، وتجريد أسماء الصحابة: ١/ ٢٥ (٢٠٨)، والإصابة: ١/ ٥٤ (٢٢٠).
(٢) كنى عن فسادها وخيانتها بالذربة وأصله من ذرب المعدة وهو فسادها. وذربة منقولة من ذربة، كمعدة من معدة. وقيل أراد سلاطة لسانها وفساد منطقها، من قولهم ذرب لسانه إذا كان حاد اللسان لا يبالي لما قال.
انظر: النهاية ٢/ ١٥٦.
(٣) اللفظ عبد الله بن أحمد.