- أخرجه: أبو يعلى (كما في المطالب العالية)(١٠٩). والطبراني في "المعجم الكبير" ١/ ١٨٧ (٤٩٢)، و ٢٢/ ٢١٦ (٦٧٤)، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي. والخطيب في "تاريخ بغداد" ١٠/ ١٧٠، قال: أخبرنا عبد الملك بن محمد بن عبد الله الواعظ، قال: أخبرنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله القطان، قال: حدثنا إدريس بن عبد الكريم.
ثلاثتهم:(أبو يعلى، ومحمد بن عبد الله، وإدريس بن عبد الكريم)، قالوا: حدثنا سهل ابن زنجلة الرازي، قال: حدثنا الصباح بن محارب، عن عمر بن عبد الله بن يعلى بن مرة، عن أبيه، عن جده، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، فذكره.
ورد الحديث عند أبي يعلى في المطالب العالية بلفظ ((كنا نكون مع رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في سفر لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن لحاجة فقضيناها، ونكون معه في الحضر يوما وليلة نمسح على خفافنا)) وعند الطبراني بلفظ ((للمسافر ثلاثة، وللمقيم يوم وليلة)).
[باب الحج]
٤٢٧ - عن أسامة بن شريك، قال: سمعت رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في حجة الوداع وهو يقول:((أمك، وأباك، وأختك، وأخاك، ثم أدناك)) قال: فجاء قوم فقالوا: يا رسول الله، قتلنا بنو يربوع؟ فقال:((لا تجني نفس على أخرى)) قال: ثم سأله رجل نسي أن يرمي الجمار؟ قال:((ارم ولا حرج)) ثم أتاه آخر فقال: يا رسول الله نسيت الطواف؟ فقال:((طف ولا حرج)) ثم أتاه آخر حلق قبل أن يذبح، قال:((اذبح ولا حرج)) قال: فما سألوه يومئذ عن شيء إلا قال: ((لا حرج ولا حرج)) ثم قال: ((أذهب الله -عَزَّ وَجَلَّ- الحرج إلا رجل اقترض