قالا: أخبرنا محمد بن أبي زيد، قال: علي: إجازة، ويوسف: سماعا، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل، قال: أخبرنا أحمد بن محمد، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني في الدعاء، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل.
كلاهما:(أبو يعلى، وعبد الله بن أحمد)، قالا: حدثنا شيبان بن فروخ الأُبلي، قال: حدثنا عقبة بن عبد الله الرفاعي.
- أخرجه: ابن السني في "عمل اليوم والليلة"(١٢٠)، قال: حدثنا ابن منيع. وابن حجر في "نتائج الأفكار" ٢/ ٢١٦، قال: قرأت على أبي المعالي الأزهري، عن أبي العباس بن أبي أحمد الصيرفي سماعا، قال: أخبرنا أبو الفرج بن الصيقل، قال: أخبرتنا عزيزة بنت يحيى بن علي بن يحيى الطراح، قالت: أخبرنا جدي، قال: أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد البزاز، قال: أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن محمد، قال: أخبرنا أبو القاسم البغوي.
كلاهما:(ابن منيع، وأبو القاسم البغوي)، قالا: حدثنا طالوت بن عباد، قال: حدثنا بكر بن خنيس، عن أبي عمران - هو الجوني -.
كلاهما:(عقبة، وأبو عمران)، عن الجعد أبي عثمان (١)، عن أنس بن مالك، فذكره.
[الصلاة - الجماعة]
١١٠٨ - عن أنس بن مالك، قال: إن أبا بكر كان يصلي بهم في وجع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، الذي توفي فيه حتى إذا كان يوم الاثنين، وهم صفوف في الصلاة، كشف رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ستر الحجرة ينظر إلينا وهو قائم، كأن وجه ورقة بمصحف، ثم تبسم رسول الله ضاحكا فبهشنا، ونحن في الصلاة من الفرح بخروج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقال: ونكص أبو بكر على عقبيه ليصل الصف وظن أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، خارج إلى الصلاة فأشار إليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، بيده أن
(١) ورد في مطبوع عمل اليوم والليلة لابن السني (أبو الجعد) وهو تصحيف، والصواب ما أثبتناه. انظر: التقريب (٩٢٤).