٣٥٦٧ - عن بُرَيْدَة، عن النَّبِيّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، قال:((يقول الله تبارك وتعالى: ما أصيب ابن آدم بعد ذهاب دينه أشد من ذهاب عينيه، فمن أذهبت كريمتيه فصبر واحتسب؛ لم يكن له عندي ثواب إِلَّا الجنة)).
وفي رواية: ((لن يبتلى عبد بشيء أشد عليه من الشرك بالله، ولن يبتلى عبد بشيء بعد الشرك بالله أشد عليه من ذهاب بصره، ولن يبتلى عبد بذهاب بصره فيصبر إِلَّا غفر له".
ضعيف جدا؛ جابر - هو ابن يزيد الجعفي، ضعيف متهم.
- أخرجه: البزار (كما في كشف الأستار)(٧٦٩)، قال: حَدَّثَنَا الفضل ابن سهل، والحسن بن يونس. والدينوري في "المجالسة" (١٧٨١)، قال: حَدَّثَنَا عباس بن محمد. والخطيب في "تاريخ بغداد" ٢/ ٢٨٠، قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن هارون بن الصلت الأهوازي غير مرة، قال: حَدَّثَنَا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إبراهيم الطرسوسي. والديلمي في "مسند الفردوس" ٤/ ٤٠٨، قال: حَدَّثَنَا الشيخ نصر بن أحمد بن البطر إجازة، قال: حَدَّثَنَا عبد الله بن عبيدة البيع، قال: حَدَّثَنَا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي، قال: حَدَّثَنَا محمد بن إبراهيم الطرسوسي.
ثلاثتهم:(عباس بن محمد، ومحمد بن إبراهيم، والفضل بن سهل، والحسن بن يونس)، قالوا: حَدَّثَنَا إسحاق بن منصور السلولي، قال: حَدَّثَنَا إسرائيل، عن جابر، عن عبد الله بن بُرَيْدَة، عن أبيه، فذكره.