(٢) فتع الباري ٢/ ٥٨٣. (٣) وقَدْ نص علَى تفرده الإمام المبجل أحمد بن حَنْبل فِيْمَا نقل عَنْه ابنه عَبْد الله، إِذ قَالَ: "حدّثت أبى بهذا الْحَدِيث، فَقَالَ أبي: ليس يروى هَذَا إلا من حَدِيْث أبى قيس، قَالَ أبي: إن عَبْد الرحمان بن مهدي [أبى] أن يحدث بِهِ يقول: هُوَ منكر". السنن الكبرى، للبيهقي ١/ ٢٨٤. وكذلك أشار إلى تفرده الإمام الدَّارقُطْنِيّ، فَقَالَ في "علله" ٧/ ١١٢: (وَهُوَ مِمَّا يغمز علَيْهِ بِهِ؛ لأن المحفوظ عن المغيرة المسح علَى الخفين). وفيه: (يعد) بدل (يغمز)، وأشار في الحاشية أن في نسخة (هـ: يغمز)، ولعل ما ترك هُوَ الصواب، والله أعلم. (٤) قَالَ فِيهِ الإمام أحمد: "يخالف في أحاديثه"، وقَالَ ابن معين: "ثقة"، وقَالَ العجلى: "ثقة ثبت"، وقَالَ أبو حاتم: "ليس بقوي، هُوَ قليل الْحَدِيث، وليس بحافظ، قِيلَ لَهُ: كيف حديثه؟ فَقَالَ صالح هُوَ لين الْحَدِيث"، وَقَالَ=