٣٢٢ - عن أسامة بن زيد، قال: جاء زيد بن حارثة بفرس له كان يحبها، فقال: يا رسول اللّه هذه في سبيل اللّه، فحمل رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - عليها أسامة بن زيد، فكان زيدًا وجد في نفسه، فلما رأى ذلك منه النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال:"أما إن اللّه قد قبلها".
إسناده حسن.
- أخرجه: الطحاوي في "شرح مشكل الآثار"(٥٠٢٨)، قال: حدثنا إبراهيم بن مرزوق، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا شعبة، عن الحكم بن عتيبة. وفي (٥٠٢٩) قال: حدثنا محمد بن علي ابن داود، قال: حدثنا ليث بن داود، قال: حدثنا شعبة، عن الحكم بن عتيبة، عن يحيى بن الجزار.
كلاهما:(الحكم بن عتيبة، ويحيى بن الجزار)، عن عبد الله بن معقل، عن أسامة بن يخلد، أو يخلد بن حارثة، فذكره.
سيأتي ذكره في مسند زيد بن حارثة.
٣٢٣ - إن حكيم بن حزام أهدى إلى رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، حلة كانت لذي يزن، وهو يومئذ مشرك، اشتراها بخمسين دينارا، فقال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "إنا لا نقبل من مشرك ولكن إذا بعثت بها فنحن نأخذها بالثمن، بكم أخذتها؟ " قال: بخمسين دينارا: قال: فقبضها رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، ثم لبسها رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، وجلس على المنبر للجمعة، ثم نزل رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، فكسا الحلة أسامة بن زيد.
سيأتي ذكره في مسند عبيد الله بن المغيرة، ومسند حكيم بن حزام ومن حديث زيد بن عياض.
٣٢٤ - عن أيوب: أنها حين نزلت: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ}، جاء زيد بن حارثة بفرس له كان يحبها، فقال: يا رسول اللّه هذه في سبيل