للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٩١ - عن أسامة بن زيد إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "صدقة الفطر على الغني والفقير والحر والعبد".

إسناده ضعيف؛ لضعف عمر الصهباني وهو عمر بن محمد بن صهبان. وقد صح من غير هذا الوجه.

- أخرجه: ابن عدي في "الكامل" ٦/ ٢٦، قال: حدثناه الحسين بن أبي معشر، قال: حدثنا إسحاق بن زيد الخطابي، قال: حدثنا أبو قتادة، عن عمر الصهباني خال ابن أبي يحيى، عن الزهري، عن عيسى بن طلحة، عن أسامة بن زيد، فذكره.

٢٩٢ - خرجت أنا والحسن والحسين وأسامة بن زيد يوم فطر، وخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى المصلى، فصلى بنا، ثم خطب - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "يا أيها الناس، إن هذا يوم صدقة، فتصدقوا". قال: فجعل الرجل ينزع خاتمه، والرجل ينزع ثويه، وبلال يقبض، حتى إذا لم ير أحدا يعطي شيئا، تقدم إلى النساء، فقال: "يا معشر النساء، إن هذا يوم صدقة، فتصدقن"، فجعلت المرأة تنزع خرصها وخاتمها، وجعلت المرأة تنزع خلخالها، وبلال يقبض، حتى إذا لم ير أحدا يعطي شيئا أقبل بلال واقبلنا.

سيأتي ذكره في مسند ابن عباس.

٢٩٣ - حين نزلت: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} (١)، جاء زيد بن حارثة بفرس له كان يحبها، فقال: يا رسول الله، هذه في سبيل الله، فحمل النبي - صلى الله عليه وسلم - عليها أسامة بن زيد، فكأن زيدا وجد في نفسه، فلما رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - ذلك منه، قال: "أما الله تعالى فقد قبلها".

سيأتي ذكره في أحاديث أيوب السختياني، وعمرو بن دينار.


(١) آل عمران: ٩٢.