إسماعيل داود بن محمد بن محمود بن ماشادة وأبو عبد الله محمود بن أحمد بن عبد الرحمن الثقفي بأصبهان، أن زاهر بن طاهر الشحامي أخبرهم قراءة عليه وهم يسمعون، قال: أخبرنا أحمد بن منصور بن خلف المغربي قراءة عليه، قال: أخبرنا محمد بن الفضل بن محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: أخبرنا جدي محمد بن إسحاق بن خزيمة نا أبو عمار الحسين بن حريث المروزي، قال: حدثنا الفضل بن موسى. وفي ٣/ ٣٥١ (١١٤٤)، قال: وأخبرنا أبو أحمد عبد الله بن أحمد بن أبي المجد الحربي بالحربية، أن هبة الله بن محمد أخبرهم قراءة عليه، قال: أخبرنا الحسن بن علي، قال: أخبرنا حمد بن جعفر، قال: حدثنا عبد الله حدثني أبو صالح هدية بن عبد الوهاب المروزي، قال: حدثنا الفضل بن موسى.
ثلاثتهم:(الفضل بن موسى، وأبو تميلة، وعبد الله بن عثمان)، عن عيسى بن عبيد، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية، فذكره.
وفي رواية، قال: لما كان يوم أحد قتل من الأنصار أربعة وستون رجلا، ومن المهاجرين ستة، فقال أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لئن كان لنا يوم مثل هذا من المشركين لنربين عليهم، فلما كان يوم الفتح، قال رجل لا يعرف: لا قريش بعد اليوم، فنادى منادي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أمن الأسود والأبيض إلا فلانا، ناسا سماهم، فأنزل الله تبارك وتعالى:{وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ}(١)، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: نصبر ولا نعاقب.
١٨٤ - عن أُبي بن كعب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لرباط يوم في سبيل الله من وراء عورة المسلمين محتسبا من غير شهر رمضان أعظم أجرا من عبادة مائة سنة صيامها وقيامها ورباط يوم في سبيل الله